قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن هناك حالة إحباط تسود أوساط مسؤولين في الإدارة الأمريكية، عقب إحجام إسرائيل عن مشاركة البيت الأبيض خططها للهجوم على إيران.
وأضافت “الصحيفة” في تقرير لها، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل رفضت حتى الآن الكشف لإدارة جو بايدن عن تفاصيل خططها للرد على الهجوم الإيراني، مشبرة إلى أن البيت الأبيض طالب إسرائيل بعدم ضرب منشآت النفط الإيرانية أو المواقع النووية وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب الإقليمية.
وأوضحت أن الولايات المتحدة لا تريد تكرار سيناريو اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، عندما تفاجأت بالعملية بعد أن عمدت إسرائيل لإخبارها أثناء تنفيذ الهجوم، وبينما كانت واشنطن تأمل في الانتهاء من خطة وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وأكد تقرير لإذاعة “مونت كارلو الدولية” أن الأصوات تتصاعد داخل إسرائيل الداعية لاستخدام القوة ضد إيران، بغض النظر عن النتائج. إذ اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت أن أمام إسرائيل فرصة غير مسبوقة لتغيير وجه الشرق الأوسط من خلال تحركات ضد البرنامج النووي الإيراني.
فيما حذر مراقبون من أن خطورة هذه الضربة إن وقعت ستتمثل بتحويل المنطقة إلى ساحة صراع مفتوحة.