تجدد الصراع مرة أخرى بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ونائبيه فوزي النويري، ومصباح دومة، بعد مطالبتهما، في خطاب مسرب، لمدير مكتب شؤون رئاسة المجلس، بعدم الانفراد بالقرارات المتعلقة بالمناصب الخاضعة لاختصاص المجلس، وعدم إصدار أي تكليفات أو موافقات أو إجراءات تخص المناصب التابعة لمجلس النواب إلا بعد عرضها على قاعة المجلس واعتمادها.
وفي تطور يعكس حجم الانقسام والصراع داخل مجلس النواب، أشر “صالح” على خطاب “النويري”، و “دومة”، وكتب: “يُحفظ ولا يعتد به”.
من جانبهما، وجه النائبان، خطابا آخر لـ”صالح” أكدا فيه أن أن هذه الطريقة في التأشيرات لا تمت بصلة لقواعد العمل المؤسسي، ولا تعبر عن الالتزام الصحيح بأحكام القانون أو بروح المسؤولية العامة، مضيفين: “أن مثل هذا النوع من التأشيرات يمكن أن يستعمل عندما يكون الموضوع متعلقا بمزرعتكم الخاصة أو أحد ممتلكاتكم الشخصية، أما حين يتعلق الأمر بعمل مجلس النواب فالقانون هو المرجع الوحيد وسيكون الفيصل خلال الأيام المقبلة”.









