قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن بلاده تخطط لخصخصة الإقتصاد و إعادة بناءه حيث لا يريدون العيش على المساعدات الإنسانية.
كما تسعى البلاد الى انهاء العزلة الطويله التي عاشتها عن طريق دعوة الإستثمارات الأجنبية وتعزيز التجارة الدولية كجزء من اعادة بناء الإقتصاد.
وخلال مشاركته في اجتماعات دافوس قال الشيباني أن رفع العقوبات الإقتصادية المفروضه على سوريا يعد أحد المفاتيح الرئيسية في اعادة بناء الإقتصاد السوري وتعزيز العلاقات الدولية للسماح لسوريا بالإنتقال الى مرحلة أكثر استقراراً؛ مضيفاً ان هذه العقوبات التي فُرضت لمساعدة الشعب السوري اصبحت تكبل أياديه عن بناء مستقبل مشرق.
وبحسب تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” قال الشيباني: “كانت رؤية الأسد تتمثل في دولة أمنية، أما رؤيتنا فهي دولة إقتصادية، فنحن نحتاج الى قوانين ورسائل واضحة لتمهيد الطريق للمستثمرين الأجانب وتشجيع المستثمرين السوريين على العودة الى البلاد.”
كما أكد على أهمية مشاركة جميع السوريين بلا إستثناء في بناء مستقبل بلادهم، واعترف بأن التحديات المقبلة هائلة وستستغرق سنوات لمعالجتها.