أعلن المجلس الأعلى للدولة، ترحيبه بما جاء في إحاطة نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا ستيفاني خوري، أمام مجلس الأمن، أمس الأربعاء، وثمن حرصها على التئام المجلس الأعلى للدولة وتسليط الضوء على ما يتعرض له أعضاء المجلس من تهديدات لمنع التئامه وعقد جلساته.
وأكد “المجلس” في بيان له، عزمه على إنهاء حالة الانقسام قريبًا ورأب الصدع داخل المجلس، مشيرًا إلى سلامة إجراء الانتخابات التي أفرزت رئاسة جديدة للمجلس.
كما تعهد باستئناف المهام المنوطة به بشكل متوازن واستعداده للحوار والمشاركة الفعالة، حول عملية سياسية شاملة بالشراكة مع مجلس النواب والمؤسسات الرسمية ذات الصلة وكل القوى السياسية في البلاد؛ للوصول إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.