حظرت الحكومة الألمانية الأربعاء ” المركز الإسلامي في هامبورغ ” الذي يدير مسجدا في المدينة الألمانية، على خلفية الاشتباه بدعمه لحزب الله اللبناني وصلاته بإيران.
وقالت وزارة الداخلية إن تحقيقاتها أظهرت أن المركز الذي يقدم نفسه كجمعية دينية من دون أجندة سياسية، هو عكس ما يدّعي.
وأعلنت الوزارة أنها حظرت المركز في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل ألمانيا بإعتباره منظمة إسلامية متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور .
ودهم محققون 53 موقعا يعتقد بأنها تابعة للمركز في مناطق مختلفة من ألمانيا الأربعاء. كما سيطال الحظر منظمات عدة تعمل تحت مظلة المركز، منها أربعة مساجد للشيعة.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ” أريد أن أكون شديدة الوضوح: نحن لا نتخذ أي خطوة ضد ديانة ” .
أضافت “نحن نميّز بشكل صريح بين الإسلاميين المتطرفين الذين نقوم بملاحقتهم، وكثير من المسلمين الذين ينتمون الى بلادنا ويعيشون بحسب معتقداتهم”، مشددة على أن “هذا الحظر لا يشمل على الإطلاق الممارسة السلمية للمذهب الشيعي”.