قال عضو المجلس الأعلى للدولة ” خليفة الذويب ” إن الترحيب والتأييد الكبيرين من عدة جهات محلية مهتمة بايجاد حل للأزمة الليبية ، يحتم علينا الإستمرار في التنسيق والتقارب مع مجلس النواب.
وأكد ” الذويب ” في تصريح ل ” ريبورتاج ” أن البعثة الأممية ” تفضل حلول أخرى يكون لها فيها التأثير المباشر لأنها عبارة عن موظفين يسعون لتحقيق توافق دولي وليس محلي ، وبالتالي لا رغبة لديهم في دعم توافق محلي دونما يكون هناك توافق دولي ” على حد قوله.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للدولة، إن الوضع يتطلب استمرار التنسيق بين المجلسين ، والضغط على بعثة الأمم المتحدة واحراجها إلى أن تدعم خارطة الطريق المنبثقة عن لجنة ( 6 + 6 ) بشأن السلطة التنفيذية،التي يمكنها إجراء الانتخابات.
وقال الذويب ” نحن جربنا في الإعلان الدستور ” 12 ” تكليف حكومة باشاغا التي رفضت دوليا من البعثة والمتداخلين في الشأن الليبي، فسببت في انقسام السلطة التنفيذية من جديد، ولهذا نحاول هذه المرة أن تكون لدينا ضمانات لوجود حكومة واحدة تبسط سطرتها على كامل التراب الليبي”
وفي معرض رده على بيان البعثة الأممية بشأن اجتماع القاهرة الأخير، قال الذويب، ان ” توخي المقاربة هى حق أريد بها باطل ، وماهية الأطراف الأخرى تكمن اجابتها لدى بعثة الأمم المتحدة” حسب تعبيره.
وكانت البعثة الأممية أصدرت بيانا قالت فيه أنها ” تشجع أعضاء المجلسين المشاركين في اجتماع القاهرة على البناء على ماتم الاتفاق عليه، وتوخي مقاربة تشمل الأطراف الليبية المعنية الأخرى حتى تفضي مخرجات اجتماعهم إلى حل قابل للتنفيذ سياسيا “.