قال أمين عام اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي، إن القائمة بأعمال البعثة الأممية ستيفاني خوي، لم تقدم جديدًا في عمليتها السياسية التي طرحتها في إحاطتها بمجلس الأمن الاثنين الماضي، موضحًا أن المبعوث الأممي الأسبق برناردينو ليون، قدم حلًا لمشكلة المقاطعين لمجلس النواب وأعضائه، وتطور إلى حوار ومسار اقتصادي وأمني ومجتمعي، وبعد عام خلص إلى اتفاق الصخيرات، وأدى إلى حكومة وفاق وطني، ولكن في واقع الأمر هذه الحكومة أدت إلى تقسيم ليبيا ونشوب حرب كبيرة.
وأوضح “الزايدي”، في بيان له، أن “خوري” تقول إنه سيتم تشكيل حكومة لكي تجرى الانتخابات، متسائلًا لماذا لاتجرى الانتخابات الآن، مضيفًا الشعب الليبي يقبل حتى بانتخابات غيز نزيهة وغير شفافة ومزورة، متابعًا: هل المشكلة في قانون الانتخابات، قوانين الانتخابات واحدة في العالم، نحن لا نخترع العجلة.
وأكد في بيانه، أنه في حالة استمرت الأزمة الليبية ستكون الصورة أسوأ، في ظل التحولات الدولية، قائلًا: “سوف نجد شعب آخر في ليبيا كما نجد شعب آخر في فلسطين”.
وأضاف أن حل ليبيا يكون في أن المجتمع الدولي يرفع يديه عنها، لأن تدخله أدى بنا إلى هذا الوضع، مشيرًا إلى أن ليبيا تحتاج مؤتمر تأسيسي لإعادة بناء الدولة الليبية، لمناقشة كافة تفاصيل الأزمة من قاعدة دستورية، للحكم المحلي للنظام الاقتصادي والاجتماعي.
وتابع أن ليبيا اليوم دولة لا شكل لها، منقسمة، كل شخص عنده قوة مسلحة يستطيع أن يسيطر على منطقة ويديرها بسلطة الأمر الواقع، لافتًا إلى أن التوافق الهش كذب، ما يجري الآن هو تفاوض على تقسيم المناصب والمغانم، ليبيا غنيمة بالنسبة لهم، كل شخص يريد حصته، ويريد أن يستمر.