قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير في إتصال هاتفي مع صحيفة ” فاينانشال تايمز ” البريطانية إن هناك ” أصولا قيّمة داخل البنك المركزي.. ولا نعرف ماذا يحدث لها”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الكبير قوله “إن إغلاق النفط سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد وقيمة الدينار. كما أن هناك توترات بين القوى على الأرض في طرابلس التي تدعم وتعارض الإجراء لإزاحته”، مضيفا: “لذا أخشى أن يؤدي ذلك إلى قتال”.
وقالت الصحيفة إن الكبير أبلغها في إتصاله الهاتفي بأنه فر من البلاد خوفا على حياته، وذلك في أعقاب الاضطرابات السياسية بين الحكومتين المتنافستين للسيطرة على المصرف المركزي.
وأضاف الكبير إنه وأعضاء آخرين من كبار موظفي البنك، اضطروا إلى الفرار من البلاد لـ”حماية حياتهم” من هجمات محتملة من قبل ميليشيات مسلحة.
وتابع الكبير في إتصاله مع الصحيفة القول ” الميليشيات تهدد وتخيف موظفي البنك، وتقوم في بعض الأحيان بخطف أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الكبير أعتبر أن “محاولات الدبيبة لاستبداله غير قانونية ولا تتوافق مع الاتفاقات التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة، التي تتطلب اتفاقا بين حكومتي الشرق والغرب على أي محافظ جديد للمصرف المركزي”.
