قال المبعوث الأميركي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إن الشعب الليبي يشعر بخيبة أمل وإحباط جراء أزمة المصرف المركزي، والتي أظهرت مدى الانقسامات داخل الدولة، وعمق الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالشعب الليبي.
وأضاف نورلاند، في مداخلة مع قناة «الجزيرة» القطرية من واشنطن، أن أزمة مصرف ليبيا المركزي فرصة لتصحيح المسار السياسي والاقتصادي، عبر قرارات تضمن الشفافية والمحاسبة والتوزيع العادل للموارد، وهو ما قد يمهد الطريق لاتفاقية تسمح بوضع خارطة طريق تؤدي للانتخابات.
وأكد المبعوث الأميركي إلى ليبيا على ضرورة إنهاء الأزمة لتعبيد الطريق لتوزيع عادل للموارد، وتحمل السياسيين المسؤولية والتعافي من هذا الفشل ووضع خارطة الطريق.
وتعليقًا على الاتهامات الموجهة إلى المحافظ المقال الصديق الكبير، قال نورلاند: «كان المحافظ شخصًا تكنوقراطي، وكان يفترض أن تكون هناك محاسبة وشفافية، وما يحدث في البنك من تحويلات، لكن المهم حاليًا الوصول إلى التوافق في أقرب وقت لحل الأزمة».
وأشار إلى أن الأهم حاليًا هو استضافة البعثة الأممية مشاورات، وإعداد برنامج لهذه المحادثات، من أجل الوصول إلى توافق فيما يخص المصرف المركزي.