أكد المجلس الأطلسي أنه يمكن لواشنطن وروما اسغلال وضعهما على المسرح الدولي لمحاربة اللصوصية والفساد المستشريان في ليبيا، وتسهيل عملية سياسية يقودها الليبيون أنفسهم، محذرًا من أن استمرار الجمود الراهن يمنع دخول الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويهدد بانزلاق البلاد صوب شبكة أكثر تعقيدا من التدخلات الأجنبية.
وأضاف “المجلس” في مقال منشور به، أن الحافز لهذا التعاون الأميركي – الإيطالي يتمثل في تنسيق أكبر لمواجهة الطموحات الروسية والصينية المتنامية في ليبيا، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفته المقربة رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني لاعبان رئيسيان في ليبيا، وقد سمح غيابهما لموسكو وبكين بتوسيع نفوذهما في البلاد.
وأوضح أنه من خلال قيادة عملية سياسية متجددة، يمكن للولايات المتحدة وإيطاليا الاستفادة من تأمين عقود التنقيب عن موارد الطاقة في البلاد، ومساعدة أوروبا في تلبية احتياجاتها من الطاقة.
