قال محافظ المصرف المركزي المقال الصديق الكبير إن العلاقة بدأت تسوء مع حكومة الوحدة الوطنية بعد خطوتين، الأولى الشروع في وضع ميزانية موحدة للعام 2024، والثانية انتخاب خالد المشري رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة
وأضاف في مقابلة أجرتها معه قناة الوسط الليبية التي تبث من تونس أن وجود خالد المشري دقّ ناقوس الخطر في مستقبلهم .. متسائلا لماذا يتم اقحام المصرف المركزي في الخلافات .
وتطرق الكبير إلى ما أسماه بحقيقة تجميد حساب المجلس الرئاسي المصرف، لافتا إلى أن خلافا بين عضوي المجلس موسى الكوني وعبدالله اللافي من جهة ورئيسه محمد المنفي من جهة أخرى وراء قرار التجميد.
وقال لقد تلقيت رسالة من موسى الكوني وعبدالله اللافي تطالب بتجميد الحساب لأن ” المنفي لا يعول عليه في آلية الصرف ” .
وأشار الكبير إلى أنه أحال الرسالة للإدارة القانونية، والتي أوضحت ضرورة اتفاق الثلاثة أو من يفوضونه، وبالتالي جرى تجميد الحساب، .. وقال ” بعدها بفترة جمعت الثلاثة وصفينا الخلاف ”