أعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أنه تم رصد وتوثيق 16 حالة اختطاف، تعرّض لها عدداً من سكان مدينة يفرن من قبل عناصر المنطقة العسكرية الغربية، وفقا لما ذكرته في بيان لها نشرته على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”.
وأشارت المؤسسة في بيانها، إلى أنه من بين المختطفين: عضو المجلس البلدي لمدينة يفرن ميلود سليمان ابودية، وعضوي مجلس أعيان مدينة يفرن الظاهر احمد الحاج، وسالم عمر تواوة، وسيارة إسعاف يوجد بها 2 أشخاص.
وأكدت “المؤسسة” أن هناك ثلاثة أشخاص غير معروفي الهوية الشخصية تعرّضوا أيضاً للاختطاف على أساس الهوية الإجتماعية، كما تمّ اختطاف عدد ثمانية أشخاص آخرين، مشيرة إلى أنه لازال هناك مختطفين، غير معروفي المصير، وظروف ومكان احتجازهم.
وطالبت في بيانها، الأجهزة الأمنية المختصة، والمجلس الرئاسي الليبي ومكتب النائب العام ومكتب المدعي العام العسكري، بالعمل على فتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة وإستجلاء ظروفها، ووقف أعمال العنف والتوقفات الأمنية التي تشهدها مدينة يفرن.
وحملت المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية ووزارة الداخلية كامل المسؤولية القانونيّة حيال تطورات الأوضاع الإمنية بمدينة يفرن وما ترتب عليها من ترويع للسكان المدنيين وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر.