أوصى الملتقى الوطني لمستقبل ليبيا بتوحيد الحكومة والمسار السياسي وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بموعد ثابت، وتعزيز الرقابة ومحاربة الفساد وتفعيل الأجهزة الرقابية، ورفض الاقتتال والصراع المسلح والعودة إلى الحوار الوطني،
وأكد “الملتقى” في بيانه الختامي اليوم السبت، على وحدة ليبيا وسيادتها والعمل على مصالحة وطنية شاملة، مشددا على اعتبار الانتخابات الطريق الوحيد لإنهاء المراحل الانتقالية واستعادة الشرعية.
وحمل في بيانه، أسباب الأزمة الليبية لخمسة ملفات أساسية وهي: الأزمة الاقتصادية وتفاقم التضخم وغلاء المعيشة وتراجع الخدمات، والانقسام السياسي والمؤسسي بين حكومتين متوازيتين، وتدهور الوضع الأمني وارتفاع معدلات الجريمة والعنف، والتدخلات الخارجية وتأثيرها على مؤسسات الدولة، والمحاصصة والفساد الإداري وإقصاء الكفاءات.
وشدّد المشاركون على أن ليبيا تستحق دولة موحدة مستقرة، وأن التوافق الوطني هو السبيل لإنقاذ البلاد وتحقيق تطلعات الليبيين.
يذكر أن أعمال الملتقى عقدت بمدينة مصراتة بحضور عدد من القوى السياسية والمجالس البلدية ونشطاء المجتمع المدني، إضافة إلى ممثلي الأحزاب والتكتلات الليبية، تحت شعار “توافق وطني ومسار سياسي مستقر”.
