تناولت صحيفة L’humanité الفرنسية، في تقرير لها، تطورات الأوضاع في مالي وتوسع نفوذ جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” ودخولها منذ بضعة أشهر في مرحلة جديدة، وذلك تحت عنوان “الجهاد المسلّح يزدهر في دول الساحل على وقع البؤس والانقسام”.
وبحسب تقرير الجريدة الفرنسية، أكد رئيس المركز الدولي للدراسات والتأملات حول الساحل، صدّيق أبا، أن منطقة الساحل تواجه بيئة مواتية جراء الفقر وغياب الدولة، وكل ذلك تفاقم بفعل انهيار النظام الليبي بقيادة القذافي، ما أدى إلى تشتّت الأشخاص، وخاصة الأسلحة.
وأوضح “أبا”، في تصريحاته، أن التنظيم يعتمد في تجنيده على ثلاثة عناصر: بطالة الشباب، والاستبعاد، والتنافس بين المجتمعات، مضيفا أن تجنيد شاب مهمش وعاطل عن العمل يكلف بين 80 و120 يورو.
