أكد تقرير لمنظمة “ذا سنتري” الأميركية أن قادة ليبيا الحاليين من الشرق والغرب يقفون مباشرة وراء شبكة تهريب وقود ضخمة بلغت خسائرها 6.7 مليار دولار في عام 2024 وأكثر من 20 مليار دولار خلال 3 سنوات تذهب أرباحها إلى شبكات داخلية وخارجية.
وأوضحت “المنظمة”، في تقرير لها، أنه في المنطقة الشرقية أعاد صدام حفتر تشكيل قطاع الوقود وسيطر على الموانئ والمستودعات وحوّل التهريب إلى “إمبراطورية غير مشروعة”، وفي الغرب تورّط ميليشيات وشبكات شبكات مرتبطة بعبد الحميد الدبيبة في التهريب.
وأشارت في تقريرها إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط اعتمدت على مبادلة النفط الخام بالوقود بين 2021 و2024 أدى إلى فصل برنامج دعم الوقود عن مصرف ليبيا المركزي وتضاعفت واردات الوقود ودُفعت مبالغ زائدة تصل إلى مليار دولار سنويًا، موضحا أن مبادلة النفط بالوقود استنزفت أموال المركزي من العملات الأجنبية اللازمة للغذاء والدواء وتدهور قيمة الدينار وارتفاع الأسعار ونقص في الوقود داخل البلاد.









