بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه أمس الثلاثاء، مع وزير العلاقات الخارجية الأنغولي، تيت أنطونيو، بصفته رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، الوضع السياسي والأمني في ليبيا، وتداعياته على منطقة الساحل، إلى جانب قضايا تتعلق بالمصالحة الوطنية والهجرة غير النظامية.
وبحسب بيان لـ”البعثة الأممية” اليوم الأربعاء، أكد الطرفان على ضرورة أن يتبنى الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي استجابة موحدة وفي الوقت المناسب لدعم العملية السياسية في البلاد، مع العمل في الوقت نفسه على منع أي اندلاع جديد للصراع والعنف.
وتناول اللقاء الاجتماع الأخير للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، الذي عقد في برلين الشهر الماضي، وشدد الطرفان على أهمية التعاون بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لدفع العملية السياسية التي تيسرها البعثة، لما لها من أهمية بالغة في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار في البلاد.









