أكد القائد العام للقوات المسلحة، المشير أركان حرب “خليفة أبوالقاسم حفتر”، أن ليبيا تقف اليوم على مفترق طرق، وأن الطريق الذي يختاره الشعب بإرادته هو الذي سيقلب الموازين، وينهي حالة الفوضى، ويطلق مسار البناء والإعمار والتنمية في مختلف مدن ومناطق البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع له مع مجموعة من النخب والنشطاء والإعلاميين والأكاديميين والحقوقيين، بحضور رئيس الحكومة الليبية، الدكتور “أسامة حماد”، ورئيس الأركان العامة، الفريق أول ركن “خالد حفتر”، وذلك في مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية.
وبحسب بيان لـ”القيادة العامة” اليوم الثلاثاء، استعرض “حفتر” المرحلة التي تمرّ بها ليبيا، وما يواجهه الوطن من تهديدات تمسّ وحدته وتماسك مجتمعه نتيجة استمرار الأزمة السياسية، مشيرا إلى الدور الوطني الذي يقع على عاتق النخب والنشطاء والإعلاميين، في إحداث تغيير حقيقي في المشهد بكامله، والانتقال به من حالة الضعف والفوضى، إلى مرحلة جديدة نضمن فيها تماسك المجتمع ووحدة البلاد، وبناء الدولة.
من جانبهم، أكّد الحاضرون دعمهم الكامل للقوات المسلحة وجهودها في حماية البلاد وصون أمنها واستقرارها، مشدّدين على أن الحل الحقيقي للأزمة الليبية لن يأتي من الخارج، ولا من البعثة الأممية أو أي أطراف أخرى، بل من إرادة الليبيين وحدهم.
