أكد أمين الدولة بوزارة الخارجية الصربية نيكولا ستويانوفيتش، أن منتدى الأعمال الليبي الصربي يمثل خطوة أولى نحو استئناف التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، عبر الغرفة التجارية الصربية التي تضم العديد من الشركات ورجال الأعمال الناشطين في مجالات مثل الهندسة والكهرباء والطاقة وصناعة الأغذية.
جاء ذلك خلال “المنتدى”، الذي نظمته وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، بالتعاون مع السفارة الليبية بصربيا، في طرابلس، أمس الاثنين، بهدف تعزيز التعاون والاستثمار في قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا والصحة.
وأضاف “ستويانوفيتش”، أن العلاقات بين البلدين تشمل العديد من المجالات مثل معالجة المياه والكهرباء والطاقة والبنية التحتية والطرق، وغيرها من المشاريع، موضحًا أن صربيا تتطلع إلى تعزيز التعاون المستقبلي في مختلف القطاعات بين البلدين.
بدوره، أكد وزير الاقتصاد محمد الحويج، أن هناك 25 اتفاقية سابقة مع صربيا في مختلف المجالات تحتاج إلى تفعيل وتحديث وتوحيد بالشكل الذي يتماشى مع التطورات العالمية السياسية والاقتصادية.
ودعا “الحويج” إلى تأسيس مركز تدريب مشترك ليبي صربي لمواكبة التطور التكنولوجي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات وأيضاً الاستفادة من تطور صربيا في مجال الصحة وتدريب العناصر الطبية في ليبيا.
