خليفة حفتر يزور الاليزيه لاطلاق الحوار مع باريس وينهي فترة البرود التي سادت بين باريس وبنغازي

سياسة

قالت اذاعة فرنسا الدولية “ان زيارة خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، الى الإليزيه يوم الأربعاء 26 فبراير تمثل نهاية فترة البرود بين باريس وبنغازي وخاصة ان الزيارة تأتي مباشرة بعد عودة الرئيس الفرنسي من الولايات المتحدة واجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب. وذلك رغم عدم تعليق باريس ( الاليزيه)على الزيارة ولم تتسرب اخبار الزيارة الا من الموقع الرسمي للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي ” مرفقة بصورة للمصافحة التي جرت بين المسؤولين خلال اللقاء.

واوضحت الاذاعة : يأتي هذا اللقاء في الوقت الذي تستعد فيه ليبيا لتعيين حكومة موحدة للخروج من الفوضى وتمهيد الطريق للانتخابات العامة التي طال انتظارها.

ووفقا للخبير السياسي حسني العبيدي “قدم المشير خليفة حفتر ضمانات لفرنسا والأوروبيين حول الوجود الروسي في شرق وجنوب ليبيا. وجاءت هذة الزيارة بناء على طلب شخصي من حفتر الذي يريد بالتأكيد تعزيز دوره في أي عملية سياسية مستقبلية.

واضاف العبيدي “أراد حفتر أن يظهر أنه لم يكن رجل روسيا، خاصة بعد زيارته إلى بيلاروسيا وأن المواقع العسكرية التي تريد روسيا اتخاذها في ليبيا بعد مغادرتها سوريا، لن تكون على حساب الأوروبيين، وخاصة فرنسا.”

واشارت الاذاعة إلى ان الاجتماعات التي جرت بين حفتر وباريس ركزت أيضا على القضايا الاستراتيجية، بما في ذلك إمكانية وجود عسكري فرنسي في قاعدة لويغ العسكرية، الواقعة في أقصى جنوب ليبيا، على الحدود مع النيجر، وهو خيار تريده باريس.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة