توقع رئيس النقابة العامة للنفط ” سالم الرميح ” أرتفاع الخسائر غير المباشرة لغلق حقل الشرارة النفطي إلى ما يقارب من 2 مليار دينار وهي تتمثل في مصروفات من مرتبات، إعاشة، صيانة وتشغيل.
وأشار إلى أن الخسائر المباشرة الناجمة عن إغلاق الحقل ستمس بالأقتصاد الوطني
ووفقا لما نقلت منصة ” صفر ” عن الرميح فإن مسستوردو النفط الشركات الأجنبية بدءوا في البحث عن موردين آخرين بسبب انعدام الثقة في مؤسسة النفط نتيجة الإغلاقات المتكررة .
وقال الرميح في تصريحات لمنصة صفر انه توجد خسائر غير مباشرة تتمثل في مصروفات من مرتبات، إعاشة، صيانة وتشغيل، من المتوقع أن تصل إلى 2 مليار دينار ليبي.
ولفت الرميح الى بدء مستوردو النفط الخام من الشركات الأجانب في البحث عن موردين آخرين بسبب انعدام الثقة في مؤسسة النفط نتيجة الإغلاقات المتكررة .
واشار الى أن إنتاج ليبيا الطبيعي من النفط كان يبلغ مليونا و600 ألف برميل يوميًا، وانخفض إلى مليون و260 ألف برميل، واليوم يصل إلى 900 ألف برميل بعد إغلاق حقل الشرارة.