قال رئيس اتحاد مجموعة “إينيس” الإيطالية القائمة على صيانة مطار طرابلس الدولي، إليو فرانسي” إن المجموعة مستاءة من تأخر حكومة الوحدة الوطنية عن استيفاء المدفوعات وتطبيق خصومات غير متفق عليها، بالإضافة إلى ادعاء وجود تكاليف إضافية غير موجودة في العقد.
وناشد “فرانسي”، في تصريحات لوكالة ” آكي ” الإيطالية، الحكومة في روما بالتوسط لهم مع ليبيا لإنهاء أزمة مدفوعات مشروع، داعيًا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إلى التدخل خلال منتدى الأعمال الإيطالي الليبي المقرر عقده في طرابلس نهاية أكتوبر الجاري؛ لضمان استمرار المشروع الذي يعد استراتيجيًا لإعادة إعمار ليبيا.
وأوضح أنه بعد التقلبات المختلفة للحرب وكوفيد، بدأت الشركة بالعمل مرة أخرى وفي عام 2023 دخلت مرحلة التشغيل الفعلي، وقبل الصيف اكتمل أكثر من 50٪ من الإمدادات والمنشآت”، مؤكدًا أنه لسبب غير مفهوم، وفي وضع كان هادئًا، بدأ النظير الليبي في تأخير الدفعات المختلفة، وإجراء خصومات غير تعاقدية واختراع إجراءات فنية لم تكن متوقعة في العقد.
وحذر من محاولة شركة ليبية غير متخصصة الاستيلاء على المشروع على عكس مجموعة “إينيس” ذات الخبرة الواسعة في تشييد المطارات حول العالم، مشيرًا إلى أن استمرار المشاكل المالية قد يشكل خطرًا على الاستثمارات الإيطالية في ليبيا.
يُذكر أن مجموعة “إينيس” الإيطالية، حصلت في عام 2017 على عقد تجديد مطار طرابلس الدولي بالعاصمة طرابلس .
