واجهت مدينة الكفرة ومناطق السرير – تازربو، أمس السبت، عاصفة رملية أدت إلى شلل في حركة السير داخل المناطق وخارجها دون تسجيل أي أضرار تذكر.
وأكد رئيس جهاز الإسعاف والطوارئ الكفرة إبراهيم بالحسن، تأثر البلاد بالتغييرات المناخية، وخاصة مدينة الكفرة ذات الطابع الصحراوي والتي شهدت هطول للأمطار في وقت مبكر جداً خلال سبتمبر الماضي.
وأوضح “بالحسن”، في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية، أن العاصفة جاءت مبكرة على غير موعدها في هذا الوقت من فصل الشتاء، حيث أن المدينة غير معتادة على مثل هذه العواصف على مدار العام.
وأضاف في تصريحاته، أن حركة السير داخل المدينة وبين البلديات توقفت بشكل كامل، بسبب انعدام الرؤية، موضحاً بأنه لم يتم تسجيل أي أضرار خلال مرور هذه العاصفة.