عضو المجلس الأعلى للدولة ” أحمد لنقي “: ما جاء في بيان مجلس الأمن و كلمة “ستيفاني” هى ذات المفردات منذ 2011

ليبيا

قال عضو المجلس الأعلى للدولة ” أحمد لنقي ” ،أن ما جاء في بيان مجلس الأمن الدولي ، و كلمة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ” ستيفاني خوري ” في جلسة أمس الأربعاء ، هي ذات المفردات و الجمل التي تستعملها الدول الكبرى في مجلس الأمن تجاه الأزمة الليبية منذ سنة 2011.
و أوضح ” لنقي ” في تصريح لوكالة ” ريبورتاج ” أن مصلحة هذه الدول تكمن في إبقاء الأوضاع في ليبيا كما هي عليه ،و استمرار الأزمات بشكل متواصل و مستمر مما يحول دون استقرار البلاد،مضيفا أن مجلس الأمن يعمل على إدارة الأزمة و ليس حلها على حد تعبيره .
وأكد عضو المجلس الأعلى للدولة أن السياسيين في مختلف الأطراف يدركون حقيقة الدول المتداخلة في الشأن الليبي في تعاملها المتناقض مع الفوضى في البلاد إلا أنهم راضون و صامتون على ذلك لاعتبارات ومصالح شخصية بحتة، مشيرا إلى أنه لن تنتهي هذه الفوضى إذا بقيت الوجهات السياسية ترفض الحوار مع بعضها البعض للخروح بحل ينهي سنوات عجاف عاشها الشعب الليبي حسب وصفه.
و أضاف ” لنقي ” أن ليبيا دولة فاشلة يتجرع الشعب مرارتها منذ سنوات في ظل فساد استشرى في كامل مفاصلها ،مشددا على ضرورة الخروج بحراك شعبي حقيقي للتسريع بإقامة دولة الدستور الذي ينظم الاختصاصات بين مختلف السلطات.
من جانبه، ثمن عضو المجلس الأعلى للدولة ” خالد الناظوري ” جهود المبعوثة الأممية لليبيا ” ستيفاني خوري ” في إدارتها للأزمة الليبية ،مشيرا إلى أن عددا من أعضاء المجلس الأعلى للدولة يعمل مع أعضاء من مجلس النواب منذ فترة بهدف التوافق على إيجاد حل لحالة الجمود و الانسداد السياسي التي تعاني منها البلاد.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة