دعا عضو المجلس الأعلى للدولة وحيد برشان اليوم الأحد جهاز المخابرات العامة إلى متابعة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية والتي تحدث عن قيامه بالقبض على خلية في العاصمة طرابلس مكونة من وسطاء حاولوا دفع رشوة لأحد الأعضاء مقابل التصويت لمرشح معين في إنتخابات رئاسة المجلس .
ونبه برشان في تصريح ل ” ريبورتاج ” إلى خطورة مثل هذه الإدعاءات وما تشكله من النيل من مكانة المجلس الأعلى للدولة وربما البناء عليها حتى بعد الأنتهاء من أنتخابات مجلس الرئاسة وحصول أحد المترشحين على التصويت اللازم ليكون رئيسا للمجلس .
وطالب في هذا الخصوص رئاسة المجلس بضرورة إحالة الأمر إلى جهاز المخابرات العامة والنائب العام للتحقيق في هذه الإدعاءات ومدى مصدقيتها أو من عدمه وملاحقة هذه المواقع الإخبارية قضائيا في حالة ثبوت نقلها لمثل هذه المعلومات بصورة غير صحيحة أو كادبة .
وشدد في هذا الشأن على ضرورة أن يوفر المجلس محاميا لمتابعة ما تم تداوله في بعض المواقع من مزاعم حول هذه القضية وأظهار نتائج التحقيقات بصورة علانية وشفافة متخذين من ذلك ما يشهده المجلس الأعلى من أجواء ديمقراطية وتداول سلمي على رئاسته بصورة سلسلة وطبيعية جدا .
كما طالب برشان بضرورة الرجوع حتى للتحقيقات الدولية التي أجريت حول إجتماع جنيف ولما تداول في ذلك الوقت عن دفع رشاوي لبعض المشاركين فيه مقابل التصويت لصالح أشخاص معينين .