أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، أن مركز العد والإحصاء استلم من يوم 17 نوفمبر إلى 19 منه، ألفا و 550 استمارة نتائج وتم إدخالها في المنظومة المخصصة لجدولة النتائج، وكان هنالك قرابة 92 استمارة لعدد 58 مركزا بحاجة للمراجعة مما تطلب العودة لصناديق الاقتراع وسبّب في تأخيرنا مدة 3 أيام أخرى.
وأضاف “السايح، خلال كلمته قبل إعلان نتائج المجموعة الأولى من انتخابات المجالس البلدية، اليوم الأحد، إنه ليس للمفوضية أي مصلحة في فوز طرف عن آخر أو قائمة عن أخرى أو فرد عن مجموعة مترشحين، مؤكدًا سعيها في تحقيق أعلى المعايير والمبادئ المتعارف عليها دوليا في تنفيذ العمليات الانتخابية من أجل بعث الثقة في هذه المؤسسة باعتبارها العنصر الأساسي لاستمرارها في عملها بمهنية.
وأشار في كلمته، إلى العمل على إبقاء المؤسسة على جاهزية تامة طوال هذه المرحلة، وتزويدها بالموارد والاستعدادات التي تمكنها من التعامل مع المفاجئات السياسية التي قد تبرز في أي اتفاق سياسي أو عملية انتخابية قد يتفق عليها السياسيون.
وأكد أن نسبة الإقبال في الاقتراع هي 77.2% من المسجلين بينهم 71.3% من الرجال و29% من النساء والتي تعد نسبة عالية ولم تتحقق في انتخابات سابقة.