في جميع النواحي الفنية من الزراعة للحصاد.. أول مدرسة لتعليم زراعة النخيل في مصر

عربي

أسست إحدى الشركات المصرية المحلية بالتعاون مع حكومتها، أول مدرسة لتعليم زراعة النخيل، بدءاً من الزراعة حتى الحصاد، وتهدف لحصول الخريجين على العلم والتكنولوجيا اللازمين للعناية بالتمور من جميع النواحي الفنية، وهو نوع من التعليم الجديد مطبق في ألمانيا.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة مهند خضر، في تصريحات لقناة “الشرق”، أن فكرة المدرسة جاءت من مواجهة صعوبة في الحصول على أيدي عاملة في “الواحات البحرية”،كما أن الشركة كانت ترغب أيضا في أن تكون عائدا في المكان المتواجدة فيه بمعنى أنها ترغب في إفادة أهل الواحات البحرية قدر المستطاع.

وأكد المدير الفني للمدرسة محمود أسامة، في تصريحات لـ”القناة” أن الشركة تتحمل كافة التكاليف الخاصة بالعملية التعليمية القائمة على نظم علمية وبحث وتطوير، مشيرًا إلى أن زراعة النخيل تواجه تحديات كبيرة في مصر، منها ندرة الأيدي العاملة.

يُذكر أن مصر تعد الأولى عالميا في إنتاج التمور بنسبة 18%، فهو محصول استراتيجي بالنسبة لها، ويعزز الاقتصاد بعدد نخيل مثمر يتجاوز 16 مليون نخلة.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة