أكد مديرة إدارة الصيدلة بوزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية “نادية أبوصبع”، أن الدواء العراقيّ لم يصل بعد، والمصنع المنتج له مسجل ومعتمد لدى الإدارة وفق القوانين، وسيخضع الدواء فور وصوله لتحليل من مركز الرقابة على الأدوية للتأكد من مطابقته لشهادة “تحليل المنتج” المرفقة به.
وأوضحت “أبوصبع”، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن أهمّ شيء لدى الوزارة هو أن يكون الدواء فعّالا وآمنا، وقد تابع الجميع مؤخرا ما أثير من جدل بشأن أدوية أورام استوردت من 5 مصانع قبل أن تثبت التحاليل أنها صالحة وآمنة، مضيفة أن الحكم على الدواء لا يكون باسم المصنع أو الشركة أو الدولة، ونعلم أن البعض قد يقول إن العراق ليست معروفة بهذا، لكننا تأكدنا من المصنع، والأهم لدينا هو أن الدواء يسوّق في بلد المنشأ أيضا.
وتابعت خلال المؤتمر، أن الإدارة تصر دائمًا على تسجيل المصانع والوكلاء، لتتمكن من تتبّع أي أدوية تدخل ليبيا، والتحذير من الأدوية المغشوشة التي قد تتسرب إلى البلاد، وعمّمنا عليها مرارا.
وأشارت إلى أن هذا النوع من أدوية الأورام موجود في قائمة العطاء العام، لكنّ المشكلة أنه لا توجد أي شركة قدّمت عرضا لاستيراده، بعد أن أوقفت شركة “نوفارتس” العالمية التعامل مع ليبيا، وهي كانت مورّده الوحيد إلى البلاد.