اعرب مدير جهاز أمن الجيش الجزائري محرز جريبي في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبي “الجزائر مستعدة لتهيئة كل الظروف لحل النزاعات في دول الجوار منتهجةً سياسة عدم التدخل وحسن الجوار وحل النزاعات الداخلية بالحوار.”
وقال محرز “ان مختلف أشكال الجريمة العابرة للحدود، مثل تهريب الأسلحة والمخدرات نتيجة لتردي الأوضاع في المنطقة وتنامي هذة الجماعات وعلاقتها مع التنطيمات جماعة نصرة الإسلام وداعش الساحل وغرب أفريقيا وبوكو حرام.”
وارجع محرز “المتغيرات جيوسياسية اثقلت الامن الاقليمي على منطقتا الساحل الأفريقي والشرق الأوسط، مما يستوجب تضافر الجهود للدفاع عن دولنا بتعزبز التعاون الاستخباري بينها.”