أكد مندوب الجزائر باسم المجموعة الإفريقية في مجلس الأمن، أن الوضع الاقتصادي في ليبيا لا يزال يمثل مصدر قلق لبلداننا وغياب الميزانية والشفافية أدى لتفاقم الأزمة الاقتصادية، مشيرًا إلى مواصلة متابعة انتهاك حظر الأسلحة وتهريب الوقود وتآكل الأصول الليبية المجمدة بسبب سوء إدارتها من قبل المؤسسات المالية الدولية.
وقال “المندوب”، في كلمة له اليوم الخميس بمجلس الأمن، إن التدخل الخارجي وخاصة الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا يمثل عقبة كبيرة في المسار نحو السلام، مطالبا بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من البلاد
وأعرب في كلمته عن قلق الدول الإفريقية من المواجهات الأخيرة والحوادث التي شهدتها العديد من المدن في ليبيا، مطالبا باحترام قرار وقف إطلاق النار وإيلاء الأولوية لإعادة توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.
ودعا أصحاب المصلحة الليبيين للانخراط مع البعثة الأممية لتسوية القضايا الخلافية المرتبطة مع قوانين الانتخابات بغية التوصل لحلول عملية تكسر الجمود السياسي المستمر في البلاد.