اكد مسؤول المناصرة في الاتحاد الأوروبي بمنظمة «هيومن رايتس ووتش»، كلاوديو فرانكافيلا، إن واقعة الإفراج عن اسامة نجيم المطلوب من الجنائية الدولية بعد احتجازه في مدينة تورين الايطاليه مثَّلت ضربة أخرى لمصداقية الحكومة الإيطالية ومدى التزامها بالعدالة الدولية”
واتهم فرانكافيلا ايطاليا بتناقض موقفها من الالتزام بتدابير الجنائية الدولية وبالتهرب من التزاماتها بموجب نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية”.
وأكد في بيان نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة اليوم الأربعاء ضرورة التزام إيطاليا “باعتقال الأفراد الذين تلاحقهم المحكمة على غرار جميع الدول الأعضاء في نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية”.
وقال “ايطاليا بحمايتها لمجرمي الحرب ترسل رسالة مخفية إلى ضحايا أبشع الجرائم مفادها أن يمكن حرمانهم من العدالة بشكل انتقائي عندما تكون المصالح السياسية لها الأولوية”.
وطالب المسؤول في «هيومن رايتس» من السلطات الليبيه بقوله “أن الفرصة لا تزال سانحة لتحقيق العدالة في ليبيا باعتقال نجيم وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.