أكدت وزيرة الخارجية الموقوفة بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، أن لقائها مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، كان بتنسيق وترتيب من رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة وبتكليف رسمي وبجدول أعمال سلم لها.
وأوضحت “المنقوش”، خلال حورار لها مع منصة “الجزيرة 360” القطرية، اليوم الأحد، أنها عاتبت “الدبيبة” لعدم إدارته بحنكة للأزمة منذ تسريب الإعلام العبري للقاء، وكان الأمر سيحل لو خرج وخاطب الشعب بشكل مباشر، ولكنه رفض وطلب مني مغادرة البلاد لأيام ولكن طال الغياب لأكثر من سنة.
وقالت إن “الدبيبة” خذلني لم يتواصل معي أي مسؤول للحديث بشأن وضعي ولم يكن هناك أي تحقيق على الرغم من تعبيري مراراً عن استعدادي للمثول لأي تحقيق.
وتابعت أن كل المسؤولين جرت مقابلتهم مع الجانب الإسرائيلي بطريقة سرية أو من وراء الستار، مشيرة إلى أن المقابلة لا تعني التطبيع معهم.
يُذكر أنه في نهاية أغسطس الماضي، كٌشف عن لقاء “المنقوش” و”كوهين” سرا في العاصمة الإيطالية، وهو ما فجّر موجة غضب عارمة في الشارع الليبي الذي شهد تظاهرات منددة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، ورفع خلالها المتظاهرون لافتات طالبت بعزل المنقوش.
ونتيجة لهذا الغضب قرر “الدبيبة” إيقاف الوزيرة عن العمل احتياطيا وإحالتها إلى التحقيق، وتشكيل لجنة للتحقيق بحسب نص القرار رقم «368» لسنة 2023، ولم تعلن الحكومة نتائج أعمال اللجنة.