حذر وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف من انحسار آفاق الحل السياسي في ليبيا بعد أن تخطت الأزمة الليبية منذ بضعة أشهر عامها الثالث عشر مشيرا إلى أن تزايد عمر هذه الأزمة تزداد بذات القدر تعقيداتها .
ولفت الوزير الجزائري خلال لقائه بالمبعوثة الأممية ستيفاني خوري في الجزائر العاصمة إلى أن طول هذه الأزمة يرجع إلى تزايد وتعاظم وتعقد التدخلات الخارجية في شؤون هذا البلد
وأكد أن بلاده ترى أن مفتاح حل هذه الأزمة يكمن أساسا في استبعاد وإنهاء هذه التدخلات، بجميع أشكالها ومضامينها ومآربها، السياسية والعسكرية .. عارضا على خوري رؤية بلاده لحل الأزمة الليبية التي تتركز على أربعة أولويات رئيسية .
وأشار إلى أن هذه الأولويات الأربعة تتعلق بتفادي تحويل الاستحقاق الانتخابي في ليبيا إلى غاية بحد ذاتها والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار والعمل على تثبيته وعدم التخلي عن مشروع المصالحة الوطنية الليبية والترحيب بكل المبادرات والرغبات والمسارات التي تضع نصب أولوياتها حل الأزمة الليبية