أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا،انضمام 14 شابًا من مختلف أنحاء ليبيا إلى خبراء “البعثة” من قسم مراقبة وقف إطلاق النار أمس الأربعاء في طرابلس لمشاركة أفكارهم وتوصياتهم حول كيفية دعم الشباب لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
وقالت “البعثة”، في بيان لها اليوم الخميس، إن خلال المناقشات تم تناول القضايا التي يطرحها استمرار انعدام الأمن على الصعيدين العسكري والسياسي، وتأثير ذلك على النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وأوضحت في بيانها، أن الشباب أشاروا إلى أن الشروع في تنفيذ وقف إطلاق النار عام 2020 أفضى إلى بيئة أكثر استقرارًا، لكن السلام لا يزال هشًا بسبب استمرار الانسداد السياسي.
وأكدت أن أحد المشاركين دعا في الورشة القادة الساسيين إلى العمل على توحيد المؤسسات للحفاظ على وحدة البلاد وتفادي ترسيخ الانقسامات بسبب انعدام الأمن، واعتبر أن الانتخابات هي الطريقة الوحيدة لحل الأزمة، لكن لا شك أن وجود المقاتلين الأجانب والمرتزقة يجعل هذا الأمر صعبًا ويسهم في تأجيج النزاعات.