أعرب المجلس الأعلى للدولة عن رفضه بشدة للتحركات العسكرية الأخيرة في منطقة الجنوب الغربي من قبل ما وصفه بقوات حفتر خلال اليومين الماضيين معتبرا أن ذلك يشكل مسعي فاضح لزيادة النفوذ والسيطرة على مناطق إستراتيجية مهمة مع دول الجوار .
وأكد المجلس في بيان له نشره عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أن هذه التحركات التي تجرى خارج نطاق الأطر الرسمية والشرعية ممثلة في القائد الأعلى للجيش والجهات العسكرية المختصة قد ينتح عنها العودة إلى الصراع المسلح الذي يهدد وقف إطلاق النار وتوحيد الموسسة العسكرية ويقود إلى إنهيار العملية السياسية .
ودعا المجلس في بيانه المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش ورئيس حكومة الوحدة الوطنية بصفته وزير الدفاع رفع التأهب والإستعداد لأي خطر محتمل ناتج عن هذه التحركات التي وصفها بأنها غير مشروعة .
وطالب المجلس البعثة الأممية في ليبيا والمجتمع الدولي بموقف واضح تجاه هذه التحركات وإدانتها بشكل واضح وصريح لما تحمله من تهديد لإتفاق وقف إطلاق النار ومساعي توحيد المؤسسة العسكرية وإستنئاف العملية السياسية .