أكد رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للدراسات والبحوث الليبية ” على ساسي ” أن المركز يعتبر مؤسسة ليبية يعمل كجهة مستقلة في مجالات الدراسات والأبحاث في العلوم الإنسانية والإجتماعية بمعناها الواسع .
وأشار في حديث مع وكالة ريبورتاج الإخبارية إلى أن المركز يهتم بشكل خاص بالعلوم السياسية والاقتصاد والأمن والدراسات المستقبلية ويعمل على مساهمة في تصحيح وترسيخ بناء دولة المؤسسات الليبية الديمقراطية الواحدة وإعادة تأهيل ليبيا للعودة الايجابية إلى المسرح العالمي وإستعادة حق الشعب الليبي في اختيار حكامه عبر التعجيل باجراء انتخابات حرة نزيهة .
وقال نحن نعمل على تحقيق الأهداف المحددة للمركز والتي من بينها المساهمة في توفير الشروط الموضوعية لإعادة بناء ليبيا ” المواطن والوطن ” بما يحقق التوزان بين حقائق الواقع والخصوصية الليبية المجتمعية والجغرافية المتنوعة في وحدتها والمتحدة في تعدداتها ثقافية كانت أو أدبية أو وسطية أو أخلاقية وبين معطيات العصر ووسائله وتحديات المستقبل ومستلزماته
وأضاف إن المركز أنعكس بوضوح تام عن القناعة بأن المستقبل واعد وأن الإنسان أساس اللبنات وأن ليبيا الجديدة الممؤلة فرصة تاريخية لشعبها وأمتها العربية ومحيطها الافريقي وأمتدادها المتوسطي وأفقها الدولي والإنساني .
وقال ” ساسي ” إنه بامكان الوقع المقترن بالجدية وبالجهد أن يطمح أبناء ليبيا دون تفكير بالتمني أن يكونوا فرصة مثمرة ومفيدة للعالم في ذات الوقت وأن يكونوا لوطنهم ولنفسهم كمواطنين ليبيين .
وأشار إلى أن أختيار لندن مقرا للمركز جاء لأهمية سهولة الربط مع كافة عواصم العالم وخاصة العواصم الفاعلة في الموضوع الليبي وميزة ليكون عمله أوسع وأكثر وفي المستقبل يكون له التواصل الأكبر وخاصة لقربه من مراكز صنع القرار في عواصم العالم سواء الغربية أو الشرق أوسطية أو الدول النافذة في الموضوع الليبي أو الفاعلة في الأمم المتحدة .