كشفت شرطة الخيالة الملكية الكندية، ومن خلال عمليات التنصت التي يقوم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي، عن تفاصيل بيع النفط الليبي إلى الصين وشراء طائرات بدون طيار من عام 2018 إلى عام 2021.
وقال موقع “ديفينس نيوز” الأمريكي، إن محقق حكومي كندي أكد إن الصين حاولت إرسال طائرات بدون طيار بقيمة مليار دولار مقنعة على أنها مساعدات لفيروس كورونا إلى أحد أمراء الحرب الليبيين من خلال مساعدة مسؤولين فاسدين في الأمم المتحدة.
وأضاف المحقق الحكومي الكندي أنه يبدو أن الحكومة الصينية وافقت على استراتيجية لمساعدة ليبيا في شراء وتسليم المعدات العسكرية من خلال شركات محددة ومعتمدة لإخفاء التورط المباشر للوكالات الحكومية.
واتهم مواطنان ليبيان يعملان في كندا في منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، بالتآمر بشأن المخطط، حيث كانا وسطاء في هذه الصفقة، ومن المتوقع أن يتم عقد جلسة استماع أولية حول القضية في شهر مارس من العام المقبل.
وألقي القبض على أحد المواطنين الليبيين المشاركين في المخطط، وهو فتحي بن أحمد محوك، بينما لا يزال الآخر، محمود محمد الصويعي السايح، طليق