أعلن مكتب مكافحة جرائم تقنية المعلومات بفرع جهاز المباحث الجنائية الوسطى،القبض على مُتهمين بنشر معلومات وبيانات تخص عدد من الضحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر عبر المكتب الإعلامي التابع لمكتب المكافحة أن عملية القبض تمت عقب ورود بلاغات من المواطنين حول حادثة نشر مجهولون صور وبيانات تخص عدد من الضحايا على وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف ابتزازهم وتحقيق منافع مادية في سابقة خطيرة وحديثة على المجتمع الليبي.
وتمكن عناصر مكتب مكافحة جرائم من خلال عمليات تتبع دقيق على التعرف على هوية الفاعلان ورصدهما وهما فلسطنيان أحدهما مهنتة معلم والآخر معلم ومتخصص في الحاسوب وتقنية المعلومات.
ونوه الجهاز إلى أن المتهمين استغلا وظيفتهما في الحصول على كل البيانات والصور الخاصة بالضحايا ليقوما باختراق هواتف بعضهم ونشر وتداول هذه المعلومات أمام العموم.
ونشر الجهاز اعترافات المتهم الأول ( معلم حاسوب) لدى مدرسة أساسية، الذي قام بابتزاز والتشهير بمجموعة من الفتيات على موقع التواصل الاجتماعي والقرصنة عبر برنامج لتتبع المسار عن طريق كاميرا الضحية، مشيرًا إلى أن عدد ضحاياها مايقارب 10 فتيات، حيث شهر بالفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي من خلال قروب وتلقى رسالة من الفتاة وزرع برنامج خاص على جهازها للوصول إلى صورها وصور عائلتها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأقر المتهم بأنه تحصل على البيانات التي ساعدته على الاختراق من خلال أخيه الموظف في وزارة التربية والتعليم وهو مدخل بيانات، لافتًا إلى أن أغلب ضحاياه من المعلمين مماسهل عليه الوصول إلى الأرقام الوطنية.
كما أعترف المتهم الثاني (مدخل البيانات) بمد أخيه بنسخة من المنظومة ملف إكسل الخاص بالتحديث المالي للمعلمين.