أحرق عدد من المتظاهرين الطلاب والمراكز الاجتماعية المؤيدة لفلسطين، أمام محطة قطار في تورينو الإيطالية، دمى من القماش عليها صور رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، ووزيري البنية التحتية ماتيو سالفيني، والدفاع غويدو كروزيتّو، وكذلك رئيس مجموعة (ليوناردو) للصناعات الدفاعية، روبرتو تشينغولاني، بسبب موقفهم من القضية الفلسطينية، وذلك مع تعالي صرخات: “ليحترقوا” و”ليستقيلوا”.
وبحسب وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء، أكدت مصادر أمنية إيطالية، أن جزءاً من المتظاهرين، قاموا باحتلال الرصيفين 1 و2 في المحطة القطارات ذاتها لمدة عشر دقائق، ثم غادروها لاحقاً للانضمام إلى بقية المتظاهرين الآخرين الذين كانوا قد وصلوا إلى المحطة، وليتابعوا المسيرة في شوارع المدينة من جديد.
وعبر “سالفيني”، وهو نائب لرئيس الوزراء، في مذكرة من حزب الرابطة الذي يتزعمه، عن إدانة حازمة لأعمال العنف هذه، والتي تسببت بخلق مشاكل لقوات الشرطة أيضا، مطالبًا بـ”تحديد هوية الجناة”، واصفاً إياهم إنهم “ليسوا متظاهرين بل مجرمون، والمجرمون يستحقون السجن”.