أكدت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن السياسة التي اتبعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة لم تكن واضحة بل يمكن وصفها بالضعيفة.
وتناول الصحيفة، في تقرير لها، إعلان تشاد الشهر الماضي عن قطع اتفاقية الدفاع مع فرنسا، وإعلان السنغال أيضًا أنه لم يعد يرغب في وجود القوات الفرنسية على أراضيه وهي بمثابة صفعة مزدوجة لباريس.
وقالت إن الصفعة قاسية، خاصة في تشاد، أول مستعمرة تنضم إلى فرنسا الحرة، والتي تم استخدامها كـ”حاملة طائرات” حقيقية لفرنسا في إفريقيا لعقود.
وأوضحت أنه لقد أصبح من الضروري أن تعمل الحكومة الفرنسية على المزيد من الوضوح والتناسق فيما يتعلق بالعلاقات مع القارة السمراء وإلا ستحكم باريس على نفسها بالمزيد من البعد عن الواقع الافريقي وستعطي بذلك فرصة ذهبية لصالح “الأصدقاء” الجدد المتربصين بالقارة.