قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، إن إيطاليا باقية في سوريا للمساهمة في استقرار هذا البلد ولحماية الأقليات أيضاً، بدءاً بتلك المسيحية، مؤكدًا أن إيطاليا تراقب تطورات الأوضاع في سوريا باهتمام كبير.
وأضاف الوزير تاياني في تصريحات إذاعية أمس الجمعة، نقلتها وكالة آكي الإيطالية، أنه “أرسلنا ممثلنا الدبلوماسي ليس برتبة سفير لأننا لم نعترف بنظام (بشّار) الأسد”.
وأوضح في تصريحاته، أن الإشارات الأولى الواردة من النظام الجديد ليست سلبية، ونحن نراقب الوضع ونتواصل مع الحكومة التركية”، مضيفًا: “إنهم يطلبون أن تكون إيطاليا حاضرة، وبالتالي فإننا نمضي قدمًا على أمل أن تسير الأمور على ما يرام”.
يُذكر أن إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة الإنقاذ الانتقالية السورية قد تقدمت، الخميس الماضي، بالشكر لثماني دول من بينها إيطاليا على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في العاصمة دمشق بعد أيام قلائل من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.