كشف موقع “العربي الجديد” عن وجود ضغوط أميركية وأوروبية على الأطراف الليبية للإسراع في اختيار شخصية لشغل منصب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بديلاً عن رئيسها المستقيل فرحات بن قدارة وعدم ترك منصب المؤسسة شاغراً.
واضاف الموقع نقلا عن مصادر حكومية من طرابلس ان “التغيير ايضا سيكون في قيادة المؤسسة الليبية للاستثمار أيضاً.”
واكد الموقع نقلا عن المصادر “إلى أن طبيعة تلك الضغوط القادمة من واشنطن ولندن تدفع في اتجاه وصول شخصيات لتشغل رئاسة المؤسسة السيادية لا تقع تحت تأثير أطراف الصراع في ليبيا، بما يمكنها من تحقيق استقلال بقرار تلك المؤسسات.”
واشار موقع العربي الجديد الى الاهتمام الغربي المتزايد في الأشهر الأخيرة بملف الطاقة والمال الليبي ،واوضح “إن القادة الليبيين أُبلغوا برسائل أميركية وأوروبية واضحة تعكس قلقاً كبيراً من تأثيرات الصراع الليبي على ملف الطاقة، خصوصاً في جانب غموض مصير موارد النفط في إطار اتفاقات أطراف الصراع على تقاسمها خارج شرعية مؤسسة النفط .”