موقع “موند أفريك” الفرنسي: سيطرة روسيا على قاعدة معطن السارة بجنوب شرق ليبيا من الممكن أن تسمح لها بإنشاء ممر بين نيجيريا وليبيا لنقل اليورانيوم

ليبيا

أكد موقع “موند أفريك” الفرنسي، أن سيطرة روسيا على قاعدة معطن السارة بجنوب شرق ليبيا، من الممكن أن تسمح لها بإنشاء ممر بين نيجيريا وليبيا لنقل اليورانيوم الذي تستخرجه الصين من أجل تصديره عبر البحر المتوسط إلى أسواق أخرى.

وأوضح “الموقع”، في تقرير له أمس الأربعاء، أن روسيا تسيطر على 4 قواعد جوية استراتيجية في ليبيا، هي الجفرة (مشتركة مع فاغنر)، والخادم، وبراك الشاطئ، والقرضابية، مشيرًا إلى أنه يجري إنشاء قاعدة جديدة في جنوب شرق البلاد في منطقة معطن السارة.

وتابع في تقريره، أن “المنطقة” غنية بمناجم الذهب والتي تستغلها قبائل التبو والمرتزقة التشاديون الذين يستخدمون المهاجرين في العبور إلى البحر المتوسط، مما قد يوفر لموسكو مصدرًا جديدًا للإيرادات.

وأشار إلى أنه على المدى الطويل قد تفكر روسيا أيضًا في إنشاء قاعدة بحرية في بنغازي أو طبرق من أجل تعويض الخسارة الاستراتيجية الناجمة عن إغلاق قاعدة طرطوس في سورية، مؤكدًا أنه على الرغم من أن الوجود العسكري الروسي على الساحل الشرقي الليبي منتظم، فإنه يبقى موقتاً.

ولفت إلى أن القاعدة الجديدة في “معطن السارة” توفر فرصة استراتيجية كبرى لموسكو، حيث تقع بالقرب من الحدود التشادية – السودانية، وتفتح ممرًا يسمح لروسيا بزيادة نفوذها في منطقة الساحل وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة