أكد عضو المجلس الأعلى للدولة خليفة الذويب، أنه مازالت الفرصة باقية لتوقيع الأطراف الليبية على ميثاق المصالحة الوطنية الذي طرحه الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا أمس الجمعة، مشيرًا إلى أن هناك محاولات جادة لذلك.
وأضاف “الذويب”، في تصريحات لوكالة “ريبورتاج” أن الاعتراض الذي حدث لم يكن على بنود ميثاق المصالحة، وإنما كان الخلاف شكليًا على اعتبار أن “المصالحة” شأن ليبي – ليبي، وليس من حق الاتحاد الافريقي الإنفراد بإعداد “الميثاق”.
وأضاف في تصريحاته، أن فريق المصالحة لسيف الإسلام القذافي أخطأ، بوضعه 5 شروط للمصالحة، وذلك بعد توقيعه على “الميثاق” في أديس أبابا”، معتبرًا أن “الفريق” أساء التصرف وارتكب خطأ فادحًا، على الرغم من أنهم الأكثر استفادة من “ميثاق المصالحة”، موضحًا أنه تم إبلاغهم أنه لن نجتمع معهم مرة أخرى إلا إذا نفذوا خطوات عملية مغايرة.
يذكر أن رئيس فريق المصالحة الوطنية لسيف الاسلام القذافي علي بوسبيحه، طالب بالبدء فورًا في إطلاق سراح السجناء والمعتقلين، وتسليم جثامين الشهداء وعودة المهجرين، والتعويض، وجبر الضرر، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية المتزامنة”.
وقال “بوسبيحة”، إنه “بدون إنجاز هذه الخطوات فإن الميثاق لن يساوي قيمة الورق الذي كتب عليه”.