أعلنت مديرية أمن الجفرة أن التحقيقات الجنائية الجارية الخاصة بضبط مهربي البشر لدى اللجنة الأمنية المكلفة بمنطقه زلة أكدت بيع وشراء المهاجرين وضربهم وتعذيبهم والتنكيل بهم لغرض ابتزازهم ماليا ومقايضة ذويهم تصل إلى 10 آلاف دولار للمهاجر الواحد.
وأوضحت “المديرية”، في بيان لها أمس الأحد، وقوع عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وتجويع وتعذيب لدرجة صهر أنابيب البلاستيك على ظهور المهاجرين، كما تم الاعتراف بقتل بعض المهاجرين ودفنهم في الصحراء.
وأشارت في بيانها إلى هدم و إزالة تلك الأوكار التي تستخدم لتخزين البشر وبيعهم لتجار بشر في مناطق أخرى، وذلك للقضاء على مثل هذه الممارسات والنشاطات الإجرامية غير الإنسانية.