أكدت وكالة “نوفا” الإيطالية أن قائد قوات القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة خفتر اتفق مع السلطات البيلاروسية على تعزيز التعاون وخاصة في القطاع العسكري، موضحة أنه تعهد بمنح “قاعدة عسكرية” في مدينة طبرق لقوات مختلطة من روسيا وبيلاروسيا.
وأوضحت “الوكالة”، في تقرير لها اليوم الأحد، أن برقة تستعد لتصبح النقطة القوية التي تستطيع روسيا من خلالها إدارة وجودها في منطقة الساحل، حيث لديها بالفعل وحدات كبيرة من المرتزقة المنضوين تحت ما يسمى “فيلق أفريقيا”.
وأضافت في تقريرها، إن هذا التطور مقلق بالنسبة لإيطاليا، ويهدد بتعقيد استقرار ليبيا الموحدة الافتراضية بشكل أكبر، مشيرة إلى أن الملف الليبي هو الأهم والأصعب في التعامل معه بالنسبة لرئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
وتابعت أن خطة ماتي لن تكون قادرة على إحداث تطور كبير إذا ظل البلد المغاربي مقسماً إلى كيانين، أحدهما في طرابلس، لا تزال يعاني من توترات داخلية شديدة، في حين يبدو أن برقة الأكثر استقراراً أصبحت الآن مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بروسيا.
يذكر أن خطة “ماتي” كشفت عنها “ميلوني” فى القمة الإيطالية – الأفريقية بروما، العام الماضي، لتوسيع نفوذ إيطاليا في أفريقيا، من خلال حكومتها اليمينية، وترصد 5.5 مليار يورو، تشمل “القروض والمنح والضمانات”، لمعالجة أسباب الهجرة غير النظامية وتناقش قضايا الطاقة.