أكد عضو كتلة التوافق الوطني بالأعلى للدولة خليفة المدغيو، أن الخلاف حول عقد جلسة لانتخاب مكتب رئاسة الأعلى للدولة، الأحد المقبل، ما زال قائما، وكتلة التوافق الوطني لم تحسم موقفها حتى الآن.
وأوضح ” المدغيو” في تصريحات لوكالة “ريبورتاج”، أن ما يحدث الآن هو “كسر عظم”، خالد المشري يدعمه مجلس النواب، ومحمد تكالة تدعمه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مضيفا أن استمرار الانقسام ليس من مصلحة الأعلى للدولة، الذي يجب أن يشارك في وضع “الحلول” أو الوصول إليها، وإذا لم يتحقق ذلك يصبح وجوده أو عدمه سيان، متسائلًا “على أي أساس يتقاضى مرتباته”.
وأضاف في تصريحاته، أن المشكلة في ليبيا ليست قانونية، وإنما “توافقية” بين الفرقاء الليبيين، الذين يجب أن يتنازلوا من أجل الوصول إلى رؤية مشتركة، مشيرا إلى أن هذا ليس على مستوى الأعلى للدولة وإنما أيضَا على المستوى الأمني والعسكري والسياسي في ظل زيادة التدخلات الخارجية التي تتعارض مع مصلحة الدولة الليبية.









