أكد الإعلامي الكبير محمود سعد أن النسخة الأولى للمؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي في بنغازي، حققت نتائج جيدة جدًا بنقل صورة الأوضاع الحقيقية في بنغازي بأنها آمنة، “نعم حدث خراب وهي الآن عائدة بمشاريع الإعمار، وبناء مباني حديثة وتجديد ما هو قديم، في بشاير جيدة، على عكس ما يروج عنها من أخبار غير دقيقة”.
وأوضح “سعد”، في تصريحات خاصة لـ”ريبورتاج”، أن المؤتمرات لا تقاس بتفاصيلها بل بنتائجها، “رصد هذه الأوضاع من خلال وجود الإعلاميين العرب الكبار في بنغازي، وحديثهم عن بنغازي العائدة، يعكس صورة حقيقية غير مصطنعة، وبنغازي تحتاج لاهتمام ودفعة منا”، مشيرا إلى أن بنغازي مدينة جميلة، يتمتع أهلها بالطيبة والكرم، ليس المادي فقط، بل الود والمحبة الموجودين في كل مكان، وأن ليبيا عموما دولة لديها تاريخ كبير وعميق، وهذا ليس مجاملة.
وقال في تصريحاته، إن رحلته إلى بنغازي كانت سريعة واستكشافية، وأنه حصل على وعد بزيارة أخرى تكون لمدة أسبوع، بعد إنهاء التصاريح والإجراءات، لكي يتمكن من التعرف على الناس ورؤية المناطق المختلفة في بنغازي، مضيفا أنه خلال زيارته تلقى دعوة من الجهات الرسمية في طرابلس لحضور المؤتمر الدولي للإعلام في ديسمبر المقبل، وسيكون متواجد في حال الانتهاء من الأوراق اللازمة.
وأضاف أنه رجل قومي عروبي، وبرنامجه “باب الخلق” بمثابة “شباك يرى من خلاله الخلق” في مختلف البلدان العربية، “نحن أمة عربية بها 400 مليون إنسان، يجمعنا تقريبا دين واحد، وليس هناك خلاف مع الدين المسيحي والبهودي، يجمعنا منطقة وتاريخ وحضارة واحدة، ومواقع التواصل الاجتماعي تحاول التفرقة بدلا من تناول مشكلة ما على أنها حادثة شخصية”، مشددا على أن الشعوب العربية بحاجة إلى أن تضم على بعضها، والشباب العربي يتعرف ويتقرب من بعضه أكثر، لكي ينهض العرب من جديد.