تحدثت جمعية “أطباء لحقوق الإنسان” الإسرائيلية، غير الحكومية، عن تدهور خطير في صحة الطبيب الفلسطيني “حسام أبو صفية” مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة.
قالت الجمعية أن الطبيب فقد نحو 25 كيلوغرام من وزنه ويعاني من الجرب دون أن يتلقى علاجًا طبيًا مناسبًا وسط ما يتعرض له من عنف وسوء معاملة رغم معاناته من مشاكل قلبية سابقة وإرتفاع في ضغط الدم.
وأكدت الجمعية أن الطبيب يواجه ظروف إعتقال قاسية تشمل نقص الغذاء والملابس النظيفة لأشهر، فضلًا عن الإعتداءات المتكررة داخل السجن وتعرضه المستمر للضرب الوحشي.
كما أشارت الجمعية إلى أن الطبيب لم يُعرض منذ شهر مارس الماضي على أي قاضٍ ولم يخضع لأي تحقيق أو يعرف سبب إعتقاله.
هذا وكانت محامية الطبيب قد تحدثت عن معاناته وإبن شقيقته “حسام ظاهر” بعد زيارتها لهما في سجن “عوفر” حيث قالت “كلاهما لا تلامس أشعة الشمس جلديهما إلا 30 دقيقة في الشهر فيما ينهش الجرب والدمامل جسديهما.”
وأضافت المحامية “الإستحمام مدته دقيقة فقط وهما في الثياب نفسها” وأكدت على أنهما في أمس الحاجة إلى أطباء جلدية وأدوية لعلام الأمراض.
الطبيب نقل رسالة مع محاميته قال فيها “دخلتُ بإسم الإنسانية وسوف أخرج بإسم الإنسانية. أنا الذي أُختطفت من داخل المستشفى. سنبقى في أرضنا ونعمل على تقديم الخدمات الصحية للناس إن شاء الله من خيمة.”
يُذكر أن الطبيب “حسام أبو صفية” أُعتقل في 27 ديسمبر 2024 من مستشفى كمال عدوان بعد حصاره.