اتفق الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، ونائبتها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، مع القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية، عبد الله بن دخيل السلمي، على أهمية دور المؤسسات الليبية في دفع خارطة الطريق قدمًا، وأن يؤدي الحوار الليبي إلى تحقيق مصالح مشتركة، وأن يتم تنسيق الدعم الدولي للعملية السياسية الميسرة من الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء بحثوا فيه آخر التطورات في ليبيا، وإحاطة “تيتيه” الأخيرة إلى مجلس الأمن في 14 أكتوبر، وخارطة الطريق السياسية التي تيسرها البعثة، والهادفة إلى دعم الجهود الليبية لتوحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات الوطنية، بحسب بيان لـ”البعثة” اليوم الثلاثاء.
وأثنت “تيتيه”، خلال اللقاء الذي جرى أمس الإثنين، المملكة العربية السعودية على تعاونها ودعمها المتواصلين، وعلى جهودها في تعزيز السلام والتنمية على المستوى العالمي.









