أكدت رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني، أنّ الأمن القومي لتونس وليبيا واحد، وأنّ التحديات المشتركة يجب مجابهتها معًا للحفاظ على أمن البلدين واستقرارهما، مشيرة إلى موقف بلادها الثابت والمبدئي الداعم للخيارات الحرة للشعب الليبي صاحب السيادة.
وأضافت “الزعفراني”، أن الوضع داخل ليبيا شأن داخلي، والحل لا يمكن أن يكون إلا ليبيًا-ليبيًا دون تدخل من أي جهة كانت، مشيرة إلى أنّ تونس ستظل دائمًا إلى جانب الشعب الليبي وتدعمه في كل المسارات التي تعزز استقراره ووحدته.
وقالت إن تونس عازمة على المضي قدمًا في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع ليبيا، وفق خارطة طريق مشتركة تهدف إلى رفع حجم المبادلات وتنويعها، وبناء شراكات استراتيجية موجّهة نحو السوق الأفريقية.
وجاءت هذه التصريحات، خلال لقائها وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، اليوم الخميس، في إطار زيارة عمل إلى تونس خُصصت لمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة التجارية المشتركة التونسية الليبية التي انعقدت في طرابلس يومي 7 و8 ديسمبر 2024.









